نقص فيتامين أ في الجلد
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
يسمى فيتامين أ أيضا بالريتينول أو حمض الريتينويك حمض الريتينويك وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ويلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الأسنان والأنسجة العظمية
نقص فيتامين أ على الجلد
تُعدُّ مواجهة مشاكل البشرة؛ مثل: الجفاف، والإكزيما من الأعراض المرافقة لنقص فيتامين أ، حيث يُحفز هذا الفيتامين إنتاج خلايا الجلد الجديدة، كما تشير بعض الدراسات تشير إلى أنَّ للريتينول تأثيرات محفزة لإنتاج الكولاجين، وتقليل التجاعيد عند استخدامه موضعياً، فالبشرة تُعدُّ من الأعضاء التي تستجيب للريتينويد عند تطبيقه موضعياً، ومن الجدير بالذكر أنَّ فيتامين أ يُضاف إلى العديد من مستحضرات التجميل؛ مثل: المرطبات، وواقيات الشمس، والزيوت، والكريمات المضادة للشيخوخة، حتى إنَّ بعض هذه المنتجات عبارة عن كبسولات تُفتح، وتُطبَق مباشرة على الجلد، وتدخل الرتينويدات في الوصفات المُتبعة في علاج بعض الحالات المتعلقة بالجلد؛ مثل: حب الشباب لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات، ومكافحة للخطوط الدقيقة عن طريق تحفيزها للكولاجين، مما قد يُقلل من ظهور هذه الخيوط، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تلطيف لون البشرة، وتأخير ظهور البقع العمرية.[٤][٥]
وظائف فيتامين أ في الجسم
يُعدُّ فيتامين أ ضرورياً لكونه يدخل في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، كما يتمتع هذا الفيتامين أيضاً بخصائص مضادة للأكسدة؛ تساهم في حماية الخلايا من تأثير الجذور الحرة التي تلعب دوراً في الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والأمراض الأخرى،[١] وفيما يأتي ذكرٌ لأهم هذه الوظائف:[٦]
الرؤية: إذ يساهم فيتامين أ في الحفاظ على الرؤية السليمة، حيثُ إنَّ الريتينال (بالإنجليزية: Retinal)؛ وهو شكلٌ من أشكال فيتامين أ يرتبط بنوعٍ من البروتينات لينتج بذلك الرودوبسن (بالإنجليزيّة: Rhodopsin)؛ وهو جزيءٌ أساسيّ يمتص الضوء الذي تحتاجه العين لرؤية الألوان، وللرؤية في الإضاءة الخافتة.
الجهاز المناعيّ: إذ يُعدُّ فيتامين أ ضرورياً للحفاظ على وظائف الجهاز المناعيّ السليمة، وقد يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى ضعفٍ في مواجهة أنواع العدوى المختلفة.
النمو: إذ يعتبر حمض الريتينويك (بالإنجليزية: Retinoic acid) شكلاً من أشكال فيتامين أ، ويشبه تأثيره تأثير هرمون النمو، فبالتالي يُعدُّ وجوده ضرورياً لنمو خلايا الجسم المختلفة.
تكوين البروتينات: إذ تتم داخل الخلايا عملية تحويل الريتينال إلى حمض الريتينويك؛ الذي برتبط بالمستقبلات النووية بهدف تنظيم عملية نسخ الجينات، وتكوين البروتينات.
أطعمة غنية بفيتامين أ
لا يستطيع الجسم صنع فيتامين أ، لذا فهو يعتمد في تحصيله من المصادر الغذائية المختلفة، ومن أشهر الأصناف الغذائية، والتي تحتوي على كميةٍ جيدةٍ من هذا الفيتامين ما يأتي:[٧]
الكبد البقري: فنظراً لأنَّ الحيوانات تُخزن فيتامين أ في الكبد، كما في الإنسان، فإنَّ الكبد يُعتبرُ من المصادر الغنية بهذا الفيتامين، بالإضافة إلى كبد الخروف.
زيت كبد السمك: إذ تحتوي ملعقة واحدة كبيرة من زيت كبد السمك على 4080 ميكروغرامٍ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 272% من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين.
البطاطا الحلوة: إذ تحتوي الحبة الواحدة غير المقشرة من البطاطا الحلوة على 1403 ميكروغرامٍ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 561% من الاحتياجِ اليوميِّ لهذا الفيتامين.
الجزر: إذ يحتوي نصفُ كوبٍ منه على 459 ميكروغرامٍ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 184% من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين.
البازيلاء سوداء العينين: إذ يحتوي الكوبُ الواحدُ المسلوق من البازيلاء سوداء العينين على 66 ميكروغراماً من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 26% من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين.
السبانخ: إذ يحتوي نصفُ كوبٍ من السبانخ المسلوق على 573 ميكروغرامٍ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 229% من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين.
البروكلي: إذ يحتوي نصفُ كوبٍ من البروكلي على 60 ميكروغراماًَ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 24% من الاحتياج اليوميّ لهذا الفيتامين.
الفلفل الأحمر الحلو: إذ يحتوي نصفُ كوبٍ من الفلفل الأحمر الحلو على 117 ميكروغرامٍ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 47% من الاحتياج اليوميّ لهذا الفيتامين.
المانجا: إذ تحتوي حبة من المانجا على 112 ميكروغرامٍ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 45 % من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين.
الشمام: إذ يحتوي نصفُ كوبٍ من الشمام على 135 ميكروغرامٍ من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 54% من الاحتياج اليوميّ لهذا الفيتامين.
المشمش المجفف: إذ تحتوي 10 قطعٍ من المشمش المجفف على 63 ميكروغراماً من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 25% من الاحتياج اليوميّ لهذا الفيتامين.
عصير الطماطم: إذ تحتوي ثلاثة أرباع كوبِ عصير الطماطم على 42 ميكروغراماً من فيتامين أ؛ أي ما يُعادل 16% من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين.