جير الاسنان واضراره
فريق الموقعالعناية بالفم والأسنان
مشاركة المحتوي :
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
جير الاسنان واضراره، من المهم تنظيف أسنانك بالفرشاة يوميًا، وكذلك استخدام الخيط الطبي لإزالة بقايا الطعام من بين أسنانك، وعليك بالخطوة الأخيرة هي استخدام غسول مطهر يمنع تسوس الأسنان وتراكم الجير.
محتويات المقال
[ عرض ]
جير الأسنان
- يُعرَّف مصطلح اللويحة السنية أو القلح بأنه الطبقة الصلبة من اللويحة السنية.
- حيث إنها طبقة صلبة ومسامية تتشكل في حالة عدم إزالة اللويحة السنية من الأسنان عن طريق تنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان.
- وبما أن هذه اللويحات تبقى على الأسنان لفترات طويلة، يجب ملاحظة أن ترسبات الأسنان تؤثر على صحة ونظافة الفم، حيث تتسبب في انحسار اللثة وإصابتها بالمرض.
- وتحفيز تكوين طبقة البلاك، ويمكن لاحظ أن طبقة البلاك تعرف بالغشاء اللزج الذي يكسو الأسنان ويلتصق بحشوات الأسنان.
- كما توجد تحت خط اللثة حيث تتشكل نتيجة اختلاط أو اختلاط البكتيريا في الفم بالبروتين وبقايا الطعام.
- حيث تحمل هذه اللويحات البكتيريا التي تسبب تلف وتلف مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان أو تسوسها.
إزالة البلاك
- في الواقع، يمكن إزالة البلاك بسهولة باستخدام فرشاة الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان لتنظيف الأسنان بانتظام، وبالتالي منع أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
- أما البلاك فلا يمكن إزالته إلا باستخدام أدوات خاصة لدى طبيب الأسنان.
- لكن تجدر الإشارة إلى أن البلاك لا يعتبر ضارًا، إلا أن كونه تحت خط اللثة يعتبر ضارًا، حيث يمكن أن يسبب تهيجًا وتلفًا للثة، وذلك لوجود البكتيريا، وتراكم اللثة.
- يتسبب الجير الموجود على الأسنان في زيادة خطر حدوث تسوس الأسنان.
- تتشكل التجاويف عندما يفقد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط فعاليته في تنظيف الأسنان، مما يتسبب في بقاء البكتيريا على الأسنان.
- كما يتسبب البلاك في التهاب اللثة وهو مرض بسيط في اللثة وخفيف، ومع مرور الوقت سوف تصاب بأمراض اللثة، فإنه مستمر ومتزايد.
تشكل الجير
- أنت لا تفهم جيدًا عملية تكوين الجير من لوحة الأسنان، يتشكل الجير بشكل أكبر على الأسطح الشدقية لأضراس الفك العلوي وعلى الأسطح اللسانية لقواطع الفك السفلي.
- تعاني هذه المناطق من زيادة إفراز اللعاب بسبب قربها من فتحات الغدة النكفية والغدد اللعابية تحت اللسان.
- يتشكل الجير تحت اللثة وعادة ما يغمق في وجود بكتيريا الصباغ الأسود، والتي يتم تغليف خلاياها بطبقة من الحديد المستخرج من الهيم أثناء نزيف اللثة.
- عادة ما تتشكل لوحة الأسنان في طبقات إضافية يمكن رؤيتها بسهولة باستخدام كل من المجهر الإلكتروني والمجهر الضوئي.
- تتشكل هذه الطبقات أثناء أحداث التكلس الدوري للويحات، لكن توقيت هذه الأحداث وأسبابها غير مفهومة جيدًا.
- يختلف تكوين الجير بشكل كبير بين الأفراد وفي أماكن مختلفة من الفم.
- تم تحديد العديد من المتغيرات التي تؤثر على تكوين الجير في الأسنان، بما في ذلك العمر والجنس والخلفية العرقية، والنظام الغذائي والموقع في تجويف الفم وصحة الفم وتكوين البلاك البكتيري.
- والعوامل الوراثية للمضيف والوصول إلى رعاية الأسنان المهنية والإعاقات الجسدية والأمراض الجهازية.
كيفية إزالة جير الأسنان
- أفضل طريقة لعلاج معظم حالات تراكم الترسبات السنية هي تنظيف الأسنان تمامًا عند أخصائي الأسنان، وتعرف هذه العملية باسم التنضير.
- ويمكن القول إن إجراءات التنظيف العميق التي يقوم بها طبيب الأسنان تعتمد على حجم الضرر الذي يلحق بالأسنان كثيرًا، ومن هذه الإجراءات يمكن ذكرها على النحو التالي:
1- تقليح الأسنان
- في عملية تقشير الأسنان، يتم إزالة الجير واللويحة السنية بأدوات خاصة، وكشط طبقة مينا الأسنان من أعلى وأسفل خط اللثة.
- التقشير وكشط الجذر، أو كما يُعرف بالطريقة الشائعة أو غير الجراحية لعلاج الأنسجة الداعمة للأسنان أو للتنظيف العميق للأسنان.
- هي عملية إزالة العوامل المسببة للالتهاب من تلك الأنسجة مثل البلاك ومنتجاته والجير.
- بهذه الطريقة، يتم الحفاظ على أنسجة اللثة خالية من الأمراض.
- تشمل الأدوات المستخدمة في مثل هذا الإجراء قشارة ومكشطة الأسنان.
2- كشط الجزر
- يهدف تخطيط الجذر إلى منع تراكم الترسبات السنية ومنع التسوس عن طريق إزالة المركبات الحمضية المسببة للتآكل التي تشكلها بكتيريا الفم، ويتضمن هذا الإجراء أيضًا عملية تنعيم وتلميع الأسطح المكشوفة للأسنان.
3- تلميع الأسنان
- هو إجراء روتيني للأسنان يتضمن تلميع البقع السطحية والرواسب الناعمة في طبقة مينا الأسنان، مما يمنح الأسنان لمعانًا لامعًا وبياضًا لامعًا.
- بالإضافة إلى القيمة الصحية التي يضيفها للأسنان يحافظ على الأسنان ناعمة ولامعة وخالية من الشوائب الخارجية مما يمنع حدوث الظروف الصحية.
- عن طريق الفم، وتجدر الإشارة إلى أنه إجراء غير مؤلم.
4- التدخّل في حل مشاكل الأنسجة الداعمة للأسنان
- يشمل علاج التهاب دواعم السن عدة خطوات أهمها التخلص من العوامل المسببة لهذا المرض لخلق بيئة حيوية ومتناغمة بين السن والأنسجة الداعمة المحيطة به واللثة والعظام التي أدناه.
- إذا لم يتم علاج المرض، فإن التهاب اللثة المزمن وأنسجة اللثة المحيطة بها يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض بأمراض القلب.
- قبل البدء بإجراءات العلاج نقوم بتخدير منطقة فم المريض التي سنتعرض لها للعلاج بسبب الطبيعة الصعبة والمزعجة لتقشر أنسجة اللثة وكشط الجذور، لذلك نقوم بتطبيق الإجراءات إلى ربع أو نصف الفم في كل موعد.
- هذا يسمح لنا بتخدير المنطقة المراد علاجها بشكل كامل وفعال، لا يوصى بتطبيق عملية العلاج عن طريق الفم بالكامل في موعد طبي واحد.
- لأن التخدير الفموي الكامل يمكن أن يسبب مضاعفات مزعجة للمريض، مثل عدم قدرته على الأكل أو الشرب، فضلاً عن جعله عرضة للعض عن غير قصد أنسجة الفم.
الخطوة الأولى
- بشكل عام، لمثل هذه الإجراءات هي عملية إزالة البلاك وطبقة البكتيريا الميكروبية من سطح الأسنان وتسمى هذه العملية بالقشور.
- تتضمن عملية تحجيم الجذر أيضًا عملية التحجيم، ولكن تشمل جذر السن بدلاً من تاجه.
- يُعرف هذا الإجراء بأسماء مختلفة، بما في ذلك تقشير الجذور وكشطها وتنظيف اللثة والتنظيف العميق.
- مصطلح التنظيف العميق مأخوذ من حقيقة أن الجيب اللثوي للأشخاص المصابين بأمراض اللثة أعمق من جيب الأشخاص الأصحاء.
الخطوة الثانية
- نستخدم أدوات طب الأسنان المختلفة لإجراء هذا الإجراء، يشمل الأدوات المحمولة باليد والموجات فوق الصوتية، مثل قشارة وقشارة الأسنان.
- الغرض الأساسي من تقشير الجذر وكشطه هو إزالة طبقة البلاك وجير الأسنان، والتي تحتوي على البكتيريا التي تفرز السموم التي تسبب التهاب أنسجة اللثة والعظام المحيطة بها.
- يمكن أن تكون عملية إزالة البلاك والجير الملتصق بسطح الأسنان باستخدام الأدوات اليدوية عملية وقائية يتم إجراؤها للمرضى غير المصابين بأمراض اللثة والتهابات.
5- عملية الوقاية
- الوقاية هي عملية تقشير الأسنان وتلميعها وتنظيفها لتجنب الأمراض والوقاية منها.
- تنظيف الأسنان لا يزيل الجير بل جزء من البلاك والتصبغ، لذلك يجب أن يتم ذلك دائمًا بالتزامن مع عملية التقشير.
- عادة في عملية كشط وكشط الجذور، نستخدم آلة كهربائية تسمى القاطع بالموجات فوق الصوتية.
- تهتز هذه الغرسة بالموجات فوق الصوتية بتردد محدد لإزالة التصبغ والبلاك والجير.
- بالإضافة إلى ذلك، تنتج هذه المكشطة فقاعات هواء صغيرة في عملية تسمى عملية التجويف.
6- تقوية الأنسجة الداعمة للأسنان
المرحلة الأولى
- نظرًا لأن البكتيريا التي تعيش داخل جيوب أطقم الأسنان هي بكتيريا لاهوائية بالقوة، مما يعني أنها لا تستطيع البقاء في وجود الأكسجين.
- يتم تكسير هذه الفقاعات بواسطة الأكسجين الذي يدمر غشاء الخلية البكتيرية، مما يؤدي إلى لتحلل البكتيريا أو انفجارها.
- نظرًا لأن عملية إزالة جميع الرواسب من جيوب أطقم الأسنان هي خطوة مهمة للغاية، فإن الاهتمام الكامل بجميع التفاصيل يعد نقطة أساسية.
- لذلك، اعتمادًا على عمق الجيوب الأنفية السنية وكمية القلح السني المترسب مقارنة بالطبقة البكتيرية الرخوة.
- قد نحتاج إلى استخدام مقياس يدوي لإزالة ما لم يتمكن المشرط بالموجات فوق الصوتية من إزالته.
- من ناحية أخرى، قد نحتاج أيضًا إلى استخدام مشرط الموجات فوق الصوتية بعد عملية التحجيم اليدوية لإزالة جميع الرواسب التي تمت إزالتها من سطح السن وبقايا بنية السن نفسها التي قد تظل عالقة داخل السن.
- تعمل أجهزة التشريب الصوتية والموجات فوق الصوتية مع الأنظمة التي تهتز رأس الأداة.
- يتم تشغيل أذرع التطويل الصوتية بواسطة محركات هوائية، تعتمد الدفاعات فوق الصوتية على أنظمة مغناطيسية أو كهرضغطية لتوليد اهتزازات.
المرحلة الثانية
- تستخدم قشور مغناطيسية مجموعة من الألواح المعدنية المتصلة برأس الأداة.
- يتم تحفيز هذه الحزمة على الاهتزاز بواسطة ملف خارجي من الأسلاك متصل بمصدر كهربائي.
- تحتوي قشور الموجات فوق الصوتية على سائل أو غسول، أهميته تبريد الأداة أثناء تشغيلها.
- وكذلك شطف المواد غير المرغوب فيها من سطح السن أو خط اللثة، يمكن أن يحتوي المستحضر أيضًا على عوامل مضادة للميكروبات.
- في حين أن النتائج النهائية التي تم الحصول عليها باستخدام المبضع بالموجات فوق الصوتية يمكن الوصول إليها عن طريق القياس اليدوي، فإن الموجات فوق الصوتية تكون أسرع، فضلاً عن كونها أقل تهيجًا لأنسجة اللثة لدى المريض.
المرحلة الثالثة
- تنتج الأنواع المختلفة من الملقحات رذاذًا ينقل الميكروبات المسببة للأمراض، خاصة في المرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية.
- أظهرت الأبحاث أنه لا يوجد فرق في الفعالية بين استخدام أي من المبضع السابق ذكره.
- ولكن المبضع بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يفيد طبيب الأسنان لأنه يقلل من خطر إصابة أنسجة اللثة للمريض نتيجة الضغط المتكرر، لأنه يتطلب بطبيعته ضغطًا وتكرارًا أقل مقارنةً بالقياس اليدوي.
- يعد ليزر الأسنان إضافة جديدة لأدوات طب الأسنان المستخدمة في علاج أمراض أنسجة اللثة.
- يستخدم الليزر ذو الصلاحيات المتعددة لإجراء العديد من الإجراءات في طب الأسنان الحديث، بما في ذلك الحشوات.
- يستخدم بعد تقشير الجذور وكشطها لتحفيز عملية التئام الأنسجة الداعمة.
ما بعد القيام بعملية التقليح
- بعد عملية الإخصاب هناك عدة خطوات إضافية يجب اتخاذها لضمان تنظيف وتعقيم أنسجة اللثة.
- يمكن إجراء غسول الفم لهذه الأنسجة بمحلول جلوكونات الكلورهيكسيدين، والذي يتميز بطول عمره داخل أنسجة الفم، على عكس الغسولات الأخرى التي تفقد فعاليتها عند بصقها.
- المكونات المضادة للبكتيريا في محلول جلوكسيدين الكلورهيكسيدين تخترق أنسجة الفم وتبقى فعالة لبعض الوقت.
- على الرغم من فعاليته، لم يكن هذا الحل مخصصًا للاستخدام على المدى الطويل.
- أظهرت دراسة أوروبية حديثة وجود علاقة بين استخدام غسولات الفم طويلة المفعول وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يُصرف هذا النوع من المستحضر إلا بوصفة طبية وعلى شكل جرعات صغيرة وغير منتظمة، لأنه يحفز عملية شفاء الأنسجة بعد الجراحة.
استخدام المضادات الموضعية
- يمكن استخدام المضادات الحيوية الموضعية عن طريق وضعها في منطقة الجيب اللثوي بعد عملية تحجيم الجذور وكشطها لتحفيز عملية التئام الأنسجة المصابة.
- تختلف المضادات الحيوية الموضعية عن المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم والتي لها تأثير منتظم على أجهزة الجسم، حيث يتم وضعها بشكل خاص في موقع الإصابة أو العدوى.
- نضع هذا النوع من المضادات الحيوية الموضعية مباشرة على الجيب اللثوي، حيث يطلق تأثيره لبعض الوقت، مما يسمح له باختراق الأنسجة والقضاء على البكتيريا التي تعيش في تلك المنطقة.
- لذلك، فإنه يوفر تنظيفًا وتعقيمًا أكبر للأنسجة ويسهل عملية الشفاء. تعمل بعض المضادات الحيوية الموضعية، بالإضافة إلى الفوائد التي ذكرناها أعلاه، على تقليل عمق جيب الأسنان.
- Aristen هو نوع معروف من المضادات الحيوية الموضعية (الدوكسيسيكلين)، والتي يعتقد أنها تقلل من عمق الجيب أي زيادة بمقدار ملليمتر واحد في التصاق أنسجة اللثة بسطح السن.
- في التهاب دواعم السن الشديد، يعتبر تقشير الجذر وكشطه إجراءً علاجيًا بدائيًا يسبق الاحتياجات الجراحية المستقبلية.
- ومن بين هذه العمليات الجراحية التي قد يحتاجها المرضى الذين يعانون من التهابات خطيرة أو متكررة في الأنسجة الداعمة؛ زرع العظام وزرع الأنسجة بالإضافة إلى جراحة اللثة التي يجريها أطباء اللثة.
- قد يحتاج المرضى الذين يعانون من نخر أنسجة اللثة والتهاب دواعم السن الحاد إلى مزيد من الإجراءات والخطوات أثناء عملية العلاج.
الوراثة وأثرها على الأسنان
- غالبًا ما يحمل هؤلاء المرضى عوامل وراثية وجسدية تساهم في تطور وشدة التهاب اللثة.
- ومن الأمثلة الشائعة مرضى السكري من النوع 1 والنوع 2، حيث لديهم تاريخ عائلي من التهاب دواعم السن وضعف جهاز المناعة.
- أما عن الطريقة التي يعالج بها طبيب الأسنان هذه الأنواع من المرضى فعليه أن يأخذ عينة من جيب اللثة ويفحصها للحصول على معلومات أكثر دقة عن أسباب المرض وطرق العلاج.
- قد يضطر طبيب الأسنان أيضًا إلى منع المريض من تناول أنواع معينة من الأدوية التي تساهم في جعل المريض أكثر عرضة للإصابة بعدوى اللثة، أو إحالته إلى ممارس عام لعلاج حالة معينة يمكن أن تسبب أيضًا مثل هذه العدوى.
نصائح المحافظة على صحة الفم
- يمكن منع تكون البلاك على الأسنان والأمراض اللاحقة باتباع عادات جيدة للحفاظ على صحة الفم، حيث إنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
- تتضمن النصائح المهمة للحفاظ على صحة الفم ما يلي:
- تفريش الأسنان مرتين في اليوم بفرشاة أسنان مناسبة لحجم الفم، فهي ليست أكبر وذات شعيرات ناعمة مستديرة، بحيث يمكن للفرد أن يلمس جميع أسطح الفم بسهولة.
- وفي الحقيقة فرشاة الأسنان الكهربائية أفضل من فرشاة الأسنان اليدوية، حيث يمكن استخدامها لمدة دقيقتين في كل مرة يتم فيها تنظيف الأسنان.
- كما يوصى باستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد، حيث أن الفلورايد هو درع واقي عند تغطية الأسنان.
- لسطح السن، بحيث يمنع البكتيريا في الفم من تكوين طبقة البلاك، ويفضل معجون الأسنان على الأنواع التي لا تسبب الاحتكاك والتآكل.
- اغسل أسنانك بالفرشاة قبل النوم وتأكد من تنظيف جميع مناطق أسنانك لمدة دقيقتين، حيث تسمح فترة الليل للبكتيريا بالتكاثر وتشكيل الجير على أسنانك.
- استخدام غسول الفم المحتوي على الفلورايد بعد الوجبات، حيث إن الشطف بغسول الفم يزيل كل بقايا الطعام من فمك.
- حيث يساعد ذلك في تقليل الجراثيم في فمك التي تسبب تكوين البلاك، حتى لو كانت أسنانك لا يتم تنظيفها بعد كل وجبة.
- الامتناع عن التدخين ومضغ العلكة التي تحتوي على التبغ.
- استشر طبيبك في حالة استخدامك لبعض الأدوية التي لها آثار جانبية تسبب ضررًا للأسنان، حيث أن بعض الأدوية يمكن أن تسبب جفاف الفم.
- انظر داخل الفم بانتظام وتحقق من وجود تهيج في الفم أو اللثة أو القروح التي لم تلتئم بعد أو وجود أي تغيرات أخرى.
- تحقق مع طبيب أسنانك لإجراء فحوصات منتظمة للأسنان وتنظيفها، كل ستة أشهر تقريبًا، ولا تقم بإلغاء هذه الزيارات أو تأجيلها، حيث يسهل علاج المشكلات إذا تم اكتشافها مبكرًا.
- يمكن القول إنه إذا لم تتم معالجة المشكلات، فقد ينتج عن ذلك تلف أو ضرر يصعب أو يستحيل إصلاحه أو معالجته.
كيف يؤثر الجير على الأسنان واللثة؟
- يمكن أن يعيق الجير الأسنان بسبب صعوبة استخدام الفرشاة الطبية وخيط الأسنان كما ينبغي، لأنه يمنع عملها ووصولها إلى جميع مناطق الأسنان مما قد يسبب تسوس الأسنان.
- يمكن أن يتسبب الجير الذي يتكون فوق خط اللثة في إتلاف اللثة، لأن البكتيريا الموجودة فيه يمكن أن تهيجها، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض اللثة التدريجي.
- التهاب اللثة هو شكل من أشكال أمراض اللثة ويمكن عادة إيقافه وعكس مساره عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط أو استخدام غسول الفم المعقم والتنظيف المنتظم من قبل طبيب الأسنان.
- إذا لم تنظف طبقة الجير على أسنانك بانتظام، فقد تزداد سوءًا حيث تتكون جيوب بين اللثة والأسنان وتتحول إلى مستعمرة مليئة بالبكتيريا، مما يسبب التهابًا حادًا في اللثة أيضًا.
- تربط بعض الدراسات البكتيريا الموجودة على الأسنان بأمراض اللثة وأمراض القلب وغير ذلك مشاكل صحية.
نصائح لمنع تكون الجير على الأسنان
- استخدم فرشاة أسنانك بانتظام، مرتين في اليوم لمدة دقيقتين في كل مرة، حيث أن عملية التنظيف التي تستغرق 30 ثانية مرتين في اليوم لا تضيع في إزالة البلاك أو منع الجير من أسنانك.
- استخدم أيضًا فرشاة ذات شعيرات ناعمة صغيرة بما يكفي لتناسب الفم، وتأكد من وصول الفرشاة إلى الأسطح التي يصعب الوصول إليها خلف الأسنان والأضراس الخلفية.
- فرشاة أسنان إلكترونية، فهذا أيضًا خيار جيد، حيث أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يزيل البلاك بشكل أفضل من فرشاة الأسنان اليدوية.
- اختر معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للتحكم في الجير، يساعد الفلورايد في إصلاح تلف المينا، حيث تحتوي بعض المنتجات على مادة تسمى التريكلوسان تحارب البكتيريا الموجودة على الأسنان وتمنع تكون الجير.
- الخيط الطبي، بغض النظر عن مدى فاعليتك مع فرشاة الأسنان، فإن خيط تنظيف الأسنان هو طريقة جيدة لإزالة ترسبات أسنانك والمحافظة على الجير خارج هذه المناطق التي يصعب الوصول إليها.
- استخدم غسول الفم، وخاصة المطهرات كل يوم للمساعدة في قتل البكتيريا المسببة للبلاك.
طرق للتخلص من تكون الجير على الأسنان
- اتباع نظام غذائي صحي، تنمو البكتيريا وتزدهر في فمك في بيئة تحتوي على أطعمة سكرية ونشوية، فعندما تجد البكتيريا تلك الأطعمة، فإنها تفرز أحماض ضارة.
- لذلك يجب عليك الحد من كمية الأطعمة السكرية التي تتناولها حتى لو كانت كذلك وجبات خفيفة، وهذا لا يعني أنه عليك الإقلاع عن الحلويات.
- أو وجبات خفيفة بين الوجبات، فقط كن على دراية بعدد المرات التي تتناول فيها السكريات، واستخدم الفرشاة، وشرب الكثير من الماء أثناء وبعد الوجبات.
- الابتعاد عن التدخين، توضح الدراسات أن الأشخاص الذين يدخنون أو يستخدمون منتجات التبغ الأخرى هم أكثر عرضة لوجود طبقات من الجير على أسنانهم.
- في حالة تشكل الجير، لن يتمكن سوى طبيب الأسنان من إزالته من أسنانك، لذا قم بزيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لإزالة أي طبقة من الجير أو الجير من أسنانك، لتجنب مشاكل إضافية.
مرض التهاب اللثة
- يعتبر الجير الذي يتشكل فوق خط اللثة ضارًا جدًا بها، حيث يمكن أن تسبب البكتيريا تهيجًا وتلفًا اللثة، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك تدريجياً إلى التهاب اللثة.
- ويمكن علاج التهاب اللثة في مراحله المبكرة والمتوسطة عن طريق تنظيف أسنانك جيدًا بالفرشاة والخيط، والذهاب إلى الطبيب لتنظيف أسنانك من الجير.
التهاب دواعم السن
- إذا لم يتم علاج التهاب اللثة، فإنه يتطور ويؤدي إلى تكوين جيوب بين اللثة والأسنان مليئة بالبكتيريا، وهذا ما يسمى التهاب اللثة.
- حيث يرسل الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لمكافحة الالتهاب ويختلط مع أن تكون البكتيريا مادة تضر بالعظام والأنسجة التي تدعم الأسنان.
- وتربط بعض الدراسات بكتيريا من أمراض اللثة إلى أمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية.
في نهاية رحلتنا مع جير الاسنان واضراره، يعتمد الخيار الأفضل لعلاج وإزالة ترسبات الأسنان على صحة الفم والأسنان وعلى الرعاية المقدمة لصحة الفم وكذلك توصيات طبيب الأسنان.