الحمد لله على كل حال هي من أفضل العبارات التي علينا قولها أغلب اليوم، خاصةً عند تعرضنا إلى المحن والهموم، حيث إن رسولنا الكريم كان دائم الترديد لها في حالة ما رأى شيئًا يكرهه.
كما يمكن أن نشارك هذه العبارة عن طريق الإنترنت وعبر مواقع التواصل المختلفة ليستفيد الكل منها، وعبر موقع mqaall.com نقوم بتقديم عبارات الحمد المختلفة وذلك في سطور هذا المقال.
الحمد لله على كل حال
تعد عبارات الحمد كثيرة ومتنوعة، كما أن لها فائدة عظمى، حيث إنها تعطي قارئها إحساسًا بالسكون والهدوء والاطمئنان، خاصةً في الأوقات العصيبة التي تمر عليه، ونتعرف على أجمل هذه العبارات فيما يلي:
- نحمدك يا الله على كل شيء، ونحمدك حين تضيق بنا هذه الدنيا ولا تساع أحزاننا، ونحمدك عند المرض.
- ونحمدك عندما نفقد أحبائنا.
- نحمدك يا رب على كل حال، فنحمدك في السراء والضراء، وفي اليسر وفي العسر، وفي الأفراح والأحزان.
- ونحمدك على عطاياك وموانعك، ونرجو أن يكون منعك خير لنا.
- أحمدك يا الله على كل حال، وأحمدك في كل وقت وحين، فما حزنت إلا وفي قلبي يقين بأنك سترضيني.
- وكلي يقين بأنك ما ابتليتني إلا بسبب حبك لي، فأجعل هذا البلاء طهورًا يا رب العالمين.
- الحمد لله في كل وقت وحين، فنحمده على ما بقي بين أيدينا وما ذهب، ونرجو أن يعوضنا الله تعالى عنه خيرًا.
- مع الله تعالى فلقد تعلمت أصول الأدب، وتعلمت الر ضاء بقضائه عز وجل.
- فما ابتلاني بشيء إلا وكان خيرًا لي، فالحمد لله على كل شيء.
- يا رب أسألك أن تجعلني من عبادك الشاكرين لك في كل وقت وحين.
- وأن تجعلني من العباد الصابرين على البأساء والضراء، وأن تجعلني أحمدك على كل حال.
- الحمد لله على عطاء الله، فهو الذي يطعمني ويسقيني، وهو الذي يكرمني ويعطيني.
- والحمد لله على منعه فما منعني إلا ليحميني، فالحمد لله على كل حال لعلك يا إلهي ترضيني.
- الحمد لله على الانكسار وعلى الشدة وعلى الهزائم والمصائب.
- فكل ما يعطي الله خير، ولا نملك غير الصبر وشكر الله.
شاهد من هنا: عبارات الحمد لله على كل حال
عبارات الحمد لله على كل شيء
نكمل عرض عبارات الحمد التي تقال في أوقات الشدة وفي الفرح، والتي يجوز قولها في كل الأوقات اقتداء بالرسول الكريم، ومن أهم هذه العبارات:
- أسألك يا الله ألا تجعل هم الدنيا يشغلني ويبكيني، وأسألك أن تعلمني كيف أشكرك وأحمدك على كل حال.
- واسألك أن تبكيني فرحًا برضاك لي بعد صبري.
- أحمدك يا الله على كل شيء، وأرجو منك أن تملأ ميزان حسناتي بهذا الحمد.
- وأن تهدئ لي فؤادي به وتقر عيني وترزقني جزاءً لشكري وصبري.
- أعلم يا الله أنه لا يوجد في هذه الدنيا سعادة مطلقة، كما أنني أعلم أنه لا يوجد حزن مطلق.
- لذا فأحمدك على كل شيء تعطيني إياه، وأرجو منك ألا تحملني يومًا ما لا طاقة لي على حمله.
- أعلم يا الله أنك إذا أحببت عبدًا من عبادك تبتليه، وهذا ما يصبرني على بلاءك لأني أعلم أن به خيرًا لي.
- وأسألك أن ترزقني المزيد من الصبر، وأن تضع في قلبي الرضاء بقضائك.
- وأن تجعلني حامدًا شاكرًا لك على كل شيء.
- الحمد لله في كل وقت وحين، خاصةً عندما تعكر الهموم والأحزان صفو القلوب والأذهان.
- فهي تساعدنا على الرضاء بقضاء الله سبحانه وتعالى.
- لم أعلم يومًا عدد النعم التي أنعم الله تعالى عليَ بها، ولم أكن أشكره ولا أحمده حتى ابتلاني الله.
- وحاشاه أن يبتليني ليضرني وإنما ليفيقنِ من غفوتي ويجعلني أحمده، فالحمد لله في كل وقت وعلى كل شيء.
- وأرجو من الله أن يغفر لي تقصيري.
- يا الله إنك تعلم بكم المصاعب والمشاكل التي أمر بها، لكني أرجو منك أن تغمرني بكرمك.
- وأن تجازيني على حمدي وشكري لك في كل الأوقات وعلى كل شيء.
شاهد أيضًا: دعاء الشكر لله
عبارات الحمد لله لمواقع التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي تعد من أفضل الأماكن لنشر عبارات الحمد والشكر، وذلك لمواساة الأصدقاء في الشدائد وتهوينها عليهم، ومن أهم هذه العبارات:
- أحمدك يا الله على كل شيء وعلى كل حال، فأحمدك على حالي الذي كنت عليه قبل يوم.
- وعلى حالي الذي أصبحت عليه في يومنا هذا، وأسألك أن تديم عليَ نعمة شكرك وحمدك.
- نحمدك يا الله دائمً وأبدًا، ونسألك أن تملأ قلبنا بالرضا بقضائك، كما نسألك أن تشعرنا بالسكينة والهدوء عند حمدك وشكرك، ونسألك أن تغمرنا بالسلام والراحة طوال حياتنا.
- أعلم يا صديقي أنك في محنة شديدة وفي ضيق، لذا أدعو لك دائمًا ألا تيأس من روح الله.
- وأدعوك لأن تتذكر أن الأنبياء والرسل كانوا أكثر الناس ابتلاءً.
- لذا اقتدي بهم واحمد الله تعالى كثيرًا في قلبك وعقلك ليجازيك الله تعالى ويخفف عنك.
- نحمدك يا الله حتى تبدل حزننا فرحًا، وأن تبدل عسرنا يسرًا.
- ونحمدك في كل وقت وعلى كل شيء، ونأمل أن تزيدنا حسنات على كل مرة نحمدك فيها.
اقرأ أيضًا: أدعية شكر الله وحمده على نعمه والتوفيق في الحياة
في هذا المقال تعرفنا على عبارات الحمد لله على كل شيء بالكثير من الصيغ التي وردت لنا على لسان الأولياء، والتي وردت في الكتاب والسنة، والتي ينبغي لنا ذكرها في الكثير من المواقف خاصةً الصعبة منها اقتداءً برسولنا الكريم.