عمل الحمام المغربي
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
اهمية الحمام المغربي لجمالك يقصد المغاربة الحمام المغربيّ الشعبيّ منذ قرون حتى يومنا الحاضر أسبوعياً؛ لتميّزه في تنظيف، وتقشير البشرة بالإضافة إلى أنّه ملتقى للعائلة، والأصدقاء، وعادةً ما تبدأ طقوسه بنقع الجسم بالماء الساخن، ثمّ وضع غسول الطين المغربي، وبعدها الاستحمام بالصابون المغربيّ ذي اللون الأسود الذي يتميّز عن غيره من أنواع الصّابون، ثُم الاستحمام بالماء البارد لإغلاق المسام، وقد يتبادر إلى الذّهن بعض التّساؤلات حول الاختلاف بين الحمام المغربيّ، والحمام التّركي، والفرق بينهما هو أنّ الحمام المغربي يتميّز بتنظيف البشرة بالبخار، والصّابون الأسود، أمّا الحمام التّركي يستخدم الماء بدلاً من البخار، ويتميّز بالبلاط السّاخن، والاسترخاء، وهو مناسب للذين لا يُفضّلون علاج البخار، ويتشابه الحمام التّركي والمغربي في فعاليّة تنظيف البشرة، والاسترخاء.[١]
طريقة عمل الحمام المغربي
الطريقة الأولى
أهم ما يمكن عمله في الحمام المغربي هو شرب الماء بكثرة للحفاظ على رطوبة الجسم، واستخدام المكوّنات الصّحيحة. والطّريقة هي:[٢]
- المكونات:
- صابون مغربي أسود.
- طين الغسول المغربي.
- القفاز المغربي (اللوفا).
- ماء الورد المغربي.
- زيت الأركان.
- عدّة قطرات من عصير اللّيمون (اختياري).
- طريقة العمل:
- مزج ملعقة صغيرة إلى ملعقتين صغيرتين من الطّين مع الماء السّاخن حتى يذوب، وإضافة قطرات قليلة من زيت الأركان، وعدّة قطرات قليلة من عصير اللّيمون في حال عدم تحسّس البشرة من اللّيمون، ثُم إضافة كميّة من ماء الورد؛ لإنشاء معجون كريمي القوام.
- وضع المعجون الكريمي على الوجه، وتركه 15-20 دقيقة ليجف قبل الحمام.
- مزج كميّة مناسبة لطول الشّعر من الطين مع الماء السّاخن، وإضافة ملعقة صغيرة من زيت الأركان؛ لإنشاء معجون خفيف سائل قليلاً.
- وضع المزيج على الشّعر من الأطراف حتى الجذور، ثُم تغطية الشعر بقبّعة الاستحمام.
- عمل حمام البخار باستخدام حمام صغير المساحة، وإغلاق منافذ الهواء كلها فيه.
- ملء حوض الاستحمام بالماء السّاخن؛ ليتشبّع الحمام بالبخار.
- الجلوس في حمام البخار مدّة 5 دقائق على الأقلّ.
- سكب الماء الدّافئ على جميع أنحاء الجسم حتى يصبح رطباً.
- وضع الصّابون المغربي الأسود على الجسم بدايةً من السّاقين حتى الذّراعين صعوداً إلى الرّقبة بحركاتٍ دائريّةٍ.
- ترك الصّابون على الجسم مدّة 5-10 دقائق قبل شطفه بالماء الدّافئ.
- ترطيب القفاز أو ما يعرف باللوفا المغربية بالماء الدّافئ، ووضع كميّة صغيرة عليها من الصّابون المغربي الأسود.
- فرك الجسم بحركاتٍ دائريّةٍ، أو لأعلى وأسفل؛ لتقشير البشرة.
- شطف الصّابون عن الجسم بالماء الدّافئ.
- شطف الشّعر من غسول الطّين جيّداً.
- مزج طين الغسول المغربي مع ماء الورد، أو الماء السّاخن، وملعقة صغيرة من زيت الأركان؛ لإنشاء معجونٍ سميك القوام.
- وضع المعجون على جميع أنحاء الجسم وتركه مدّة 10 دقائق قبل شطفه بالماء الدّافئ.
- تجفيف الجسم بالمنشفة.
- وضع القليل من زيت الأركان على راحة اليد، ووضعه على جذور الشّعر، وعلى الجسم لترطيبه.
الطريقة الثانية
يمكن للمرأة تدليل نفسها حتى وإن لم تستطع الذّهاب إلى المنتجعات الصّحيّة، بتحويل الحمام إلى غرفة بخار، وعمل الحمام المغربي. والطّريقة هي:[٣]
- المكونات:
- الصّابون المغربي الأسود.
- قفاز التقشير المغربي.
- غسول الطين المغربي.
- زبادي.
- طريقة العمل:
- ملء الحمام بالبخار؛ لفتح مسام البشرة المسدودة، وزيادة امتصاص البشرة للصّابون، وبالتّالي تسهيل تقشير البشرة.
- الجلوس في البخار، والاسترخاء مدّة 15-20 دقيقة.
- شطف الجسم بالماء الدّافئ.
- تدليك الصّابون المغربي الأسود على الجسم بحركاتٍ دائريّةٍ، بدايةً من القدمين صعوداً إلى الكتفين.
- فرك الجسم بالقفاز المقشّر بحركاتٍ لأعلى، وأسفل؛ للتّقشير، ولأزالة خلايا الجلد الميتة.
- شطف الجسم جيّداً بالماء الدّافئ؛ لإزالة الصّابون.
- تكسير غسول الطّين الذي يأتي على شكل أحجار بنيّة إلى قطعٍ صغيرةٍ جداً.
- مزج قطع غسول الطين مع القليل من الماء.
- إضافة ملعقة صغيرة من الزّبادي إلى الطين، ومزجه جيّداً؛ لأن اللبن يعطي ليونة، وتوهجاً للبشرة.
- وضع الطّين على الجسم، وتركه مدّة 5 دقائق قبل شطف الجسم بالماء الدّافئ.
- غسل الجسم بالماء الدافئ، ثُم تجفيف الجسم بالمنشفة.
ملاحظة: يمكن وضع ماء الورد بعد الحمام المغربي؛ لتبريد البشرة، ولرائحة جميلة، ولفوائده للبشرة مثل التّخفيف من الالتهابات، بوضع القليل منه على منشفة جافة، ومسح البشرة بها.[٤]
فوائد الحمام المغربي
هناك العديد من الفوائد للجسم والبشرة عند عمل الحمام المغربيّ، ومنها:[٢]
- إزالة خلايا الجلد الميتة المتراكمة.
- تنقية الجسم من السّموم عن طريق إزالة الماء الزّائد من الجسم.
- المساعدة على التّخسيس، وإذابة الدّهون الموجودة على المفاصل.
- تنشيط الدّورة الدّموية.
- تهدئة الأعصاب، والتّقليل من الإجهاد، والتّوتر.
- المحافظة على حيويّة، وشباب، ونعومة البشرة.
- إزالة الأوساخ، ومنع انسداد مسام البشرة.
- تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة.
- التّخلّص من البشرة الجافة.
ميزات الحمام المغربي
هناك العديد من الميزات للحمام المغربيّ، ومنها:[٥]
- الصّابون المغربي الأسود: فهو غنيّ بفيتامين E، ويصنع من زيت الزّيتون، والملح، والبوتاس، وهو مضادٌ للميكروبات، وينظّف البشرة بعمق، ويقلّل من علامات الشّيخوخة المبكرة فيها.
- طين الغسول المغربي: وهو رواسب قديمة في الجبال الشّماليّة الشّرقيّة الأطلسيّة من المغرب، ويحتوي على المعادن المفيدة للبشرة مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وينظّفها بإزالة السّموم، ويرطّبها، ويُستخدم كقناعٍ للجسم، ويمكن مزجه بماء الورد، أو ماء زهر البرتقال.
- زيت الأركان: ويعرف باسم ذهب المغرب، ويُحصد من شجرة الأركان التي تنمو في المنطقة الجنوبيّة الغربية من المغرب ويعتبر من الزّيوت النّادرة، وعالية الجودة؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدّهنيّة، وغناه بفيتامين E، حيث يمتلك القدرة على تعزيز الأكسجين داخل الخلايا، وزيادة مناعة الجسم ضد الأمراض.
- اللوفا المغربية: فنسيجها القوي والمتين يساعد على تقشير البشرة بفاعليّة، وإزالة خلايا الجلد الميتة.[٦]