علامات فيروس سي عند الأطفال
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
علاج فيروس سي عند الأطفال يُعد التهاب الكبد الوبائي ج، أو التهاب الكبد ج، أو التهاب الكبد الفيروسي ج، أو مرض الوباء الكبدي ج، أو مرض الكبد الوبائي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C) أسماء مختلفة لالتهاب أنسجة الكبد نتيجة العدوى بفيروس التهاب الكبد من النوع ج أو فيروس الكبد ج أو فيروس سي، حيث يتسبب الالتهاب بانتفاخ أنسجة الكبد وتلفه لدى الأفراد بما في ذلك الأطفال.[١][٢]
أعراض فيروس سي عند الأطفال
قبل الحديث عن أعراض فيروس سي عند الأطفال تجدر الإشارة إلى أنّ التهاب الكبد الوبائي ج يُقسم إلى نوعين، وذلك اعتمادًا على مدة الإصابة بالعدوى؛ النوع الأول هو التهاب الكبد الوبائي ج الحاد، حيث تستمر أعراض العدوى لمدة لا تزيد عن ستة أشهر، وذلك لأنّ مناعة الجسم استطاعت التغلب على الفيروس، والنوع الثاني هو التهاب الكبد الوبائي ج المزمن، وفيه تستمر العدوى لمدة تزيد عن ستة أشهر، وقد تستمر مدى الحياة عند بعض الأطفال، وذلك لأنّ مناعة الجسم كانت أضعف من أن تتخلص من هذا الفيروس، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأطفال المصابين بالتهاب الكبد ج بنوعيه الحاد والمزمن لا تظهر عليهم أي أعراض أو علامات خاصة في بداية العدوى، وقد تبيّن أنّ غالبية الأطفال المصابين بالنوع المزمن من التهاب الكبد ج ينمون بشكل طبيعي واعتيادي ولا يشكون من أي أعراض للعدوى،[٣][٤] وفي معظم الحالات لا تظهر الأعراض على الأطفال إلا عند وجود ضرر كبير بأنسجة الكبد، وبشكل عام في حال ظهور الأعراض والعلامات؛ فإنّ ذلك عادة ما يحدث خلال فترة تتراوح بين 4-12 أسبوعًا بعد الإصابة بالعدوى.[٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّ تلف الكبد نتيجة العدوى بفيروس سي يزداد كلما تقدم الطفل المصاب في العمر،[٥] ومن الأعراض والعلامات التي قد تصاحب التهاب الكبد الوبائي ج ما يأتي:[٤]
- الشعور بألم في الجهة اليمنى العليا من البطن.
- التعب العام.
- الحمى.
- تغير لون البراز ليصبح شاحبًا أو بلون الطين.
- تغير لون البول ليصبح غامقًا.
- فقدان الشهية.
- اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وهو اصفرار لون الجلد وبياض العينين.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.[٥][٦]
- الإسهال.[٦]
- الكدمات.[٦]
- انتفاخ الساقين.[٦]
- حكة الجلد.[٥]
- الشعور بألم في العضلات.[٥]
- تضخم الكبد أو الطحال، والذي يمكن الكشف عنه بالفحص السريري أو الفحوصات التصويرية.[٦]
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
بداية يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال كانت المرأة قد تعرضت خلال حملها لأيّ عوامل تزيد فرصة إصابتها (وبالتالي زيادة فرصة إصابة جنينها) بفيروس التهاب الكبد الوبائيّ ج، ويجدر أخذ الطفل إلى الطبيب في الحالات الآتية:[٧]
- تلامس الطفل بشكل مباشر مع إبرة ملوثة بالدم.
- ظهور بعض الأعراض والعلامات على الطفل، مثل:
- تغير لون البول إلى البني الغامق.
- استمرار ألم البطن أكثر من عدة أيام.
- اصفرار لون الجلد والعينين فيما يُعرف باليرقان سالف الذكر.
طرق انتقال فيروس سي إلى الأطفال
يهاجم الفيروس خلايا الجسم ويسبب العدوى، وقد تنتقل العدوى من مصاب إلى سليم عن طريق عدة وسائل،[١] وفيما يتعلق بطرق انتقال الفيروس للأطفال؛ فيُشار إلى أنّه يتمّ عن طريق التعرض للدم الملوث بالفيروس، وقد يحدث ذلك أثناء زراعة الأعضاء بعد أخذ العضو من مُتبرّع مصاب بالفيروس، وكذلك في حالات إجراء غسيل الكلى بآلة ملوثة بدم يحمل الفيروس، كما قد يسبب استخدام الأدوات الشخصية التي تحتوي على دم ملوث بالفيروس العدوى به أيضًا، كفرشاة الأسنان، ومقص الأظافر، وشفرات الحلاقة على سبيل المثال، وتجدر الإشارة إلى أنّ المخالطة العادية لمصاب بفيروس سي، وملامسة الجلد غير المجروح، والهواء، جميعها لا تُعدّ وسائط لنقل فيروس سي، ويُشار إلى احتمالية انتقال فيروس سي من الأم المصابة به إلى جنينها أثناء الولادة، إلا أنّ هذا الفيروس لا ينتقل عبر الرضاعة الطبيعية.