اهمية بذور الكرفس
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
الفائده الصحيه لبذور الكرفس يُعدّ نبات الكرفس من النباتات ثنائية الحول، وقد زُرعَ لأوّل مرة في أوروبا ولكنّه ينمو ويُستخدم في الوقت الحاضر في جميع أنحاء العالم، ويوجد منه عدّة أنواع، ويتراوح طوله بين 30 إلى 61 سنتيمتراً تقريباً، وله سيقانٌ خضراء اللون صلبة تحتوي على العروق، ويُعدّ الكرفس من الخضار الورقيّة الخضراء داكنة اللون ذات الحواف المُسنّنة، وتنمو أزهاره البيضاء صغيرة الحجم بين حزيران وتموز، ثم تنتج بذوراً (بالإنجليزية: Celery seeds) صغيرة، وملساء، وذات لون رماديّ أو بنيّ فاتح، والتي تمتاز بفوائدها الصحيّة حيث يرتفع محتواها من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى مذاقها الذي يميل إلى المرارة بدرجة بسيطة، ويشيع استخدامها في وصفات الطهي، كما تتوفر مستخلصاتها على شكل مُكمّلاتٍ غذائيّة، أو كبسولات.[١][٢]
القيمة الغذائية لبذور الكرفس
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الكرفس:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 6.04 مليلترات |
السعرات الحراريّة | 392 سعرة حراريّة |
البروتين | 18.07 غراماً |
الدهون | 25.27 غراماً |
الكربوهيدرات | 41.35 غراماً |
الألياف | 11.8 غراماً |
السكريات | 0.67 غرام |
الكالسيوم | 1767 مليغراماً |
الحديد | 44.9 مليغراماً |
المغنيسيوم | 440 مليغراماً |
الفسفور | 547 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1400 مليغرامٍ |
الصوديوم | 160 مليغراماً |
الزنك | 6.93 مليغرامات |
النحاس | 1.37 مليغرام |
المنغنيز | 7.567 مليغرامات |
السيلينيوم | 12.1 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 17.1 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.34 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.29 مليغرام |
فيتامين ب3 | 3.06 مليغرامات |
فيتامين ب6 | 0.89 مليغرام |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
الكولين | 24.7 مليغراماً |
فيتامين أ | 52 وحدة دوليّة |
فيتامين هـ | 1.07 مليغرام |
فوائد بذور الكرفس
محتوى بذور الكرفس من العناصر الغذائية
- مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: حيثُ يحتوي مستخلص بذور الكرفس على موادّ ذات خصائص مُضادّة للأكسدة؛ كالفلافونويدات الّتي تُساعد على بدء مرحلة فوق الأكسدة والّتي تتداخل بدورها مع عمليّة أيض العامل المؤكِسد إمّا عن طريق الحدّ من تراكم الجذور الحرّة ومكافحتها أو إتلاف الجزيئات الصغير في سيتوبلازم الإنزيمات التي تحتاجها تفاعلات الأكسدة لتتم.[٢][٤]
- مصدرٌ غنيٌّ بالمعادن: إذ تُعدّ بذور الكرفس غنيّة بالكالسيوم المُهمّ لصحّة العظام؛ حيث تُغطّي ملعقة كبيرة منها 12% من الكميّة اليوميّة الموصى بها منه، والحديد؛ المُهم لتكوين كريات الدم الحمراء الّتي تنقل الأكسجين من الرّئتين إلى باقي أجزاء الجسم، بالإضافة إلى المنغنيز؛ إذ إنّ ملعقة واحدة كبيرة من بذور الكرفس تُغطّي 27% من النسبة اليوميّة الموصى بها منه، ويُعدّ هذا المعدن مُهمّاً لتنشيط الإنزيمات الّتي تُنتِج البروتينات المُهمّة لتكوين أنسجة العظام، والغضاريف، وهو بذلك يُساهم في تعزيز قوّة العظام وبُنيتها.[٢]
فوائد بذور الكرفس حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence for)
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها:
- تقليل خطر الاصابة بمرض النقرس: أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران المُصابة بالنقرس بالدرجة الحادّة ونشرت في مجلّة Molecular Medicine Reports عام 2019 إلى أنّ المُستخلص المائي والزيتي لبذور الكرفس يمتلك خصائص قد تُقلّل من خطر الأكسدة، والإصابة بالالتهابات عبر خفض مستوى بعض المؤشرات الالتهابية، مثل؛ عامل نخر الورم ألفا، والإنترلوكين 1 بيتا، كما يُخفض من مستويات حمض اليوريك، وغيرها، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنقرس، والتخفيف من انتفاخ مفاصل الكاحل.[٥]
- المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران المُصابة بالسكري ونشرتها مجلّة Acta Diabetologica عام 2016 إلى أنّ مُستخلص الهكسان لبذور الكرفس قد يُساهم في التحكُّم بمعدّل سكر الدم عبر خفض مستوى الجلوكوز، بالإضافة إلى أنّه يساعد على التخفيف من فرط شحميات الدم من خلال تقليل مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول، وزيادة مستوى الكوليتسورل الجيد، كما أنّه قد يُقلّل أيضاً من خطر الإصابة بتسمُّم البنكرياس.[٦] ولكن من جانب آخر يجدر الذكر أنّه يجب تجنب استهلاك هذه البذور من قِبل المصابين بمرض السكري.[٢]
- المساعدة على التخفيف من التهاب المفاصل: أشارت مُراجعة نشرتها مجلّة Progress in Drug Research عام 2015 إلى أنّ مُستخلص بذور الكرفس قد يُخفّف من التهاب المفاصل، وغيره من الأمراض الالتهابية، بالإضافة إلى امتلاكه تأثيراً مُسكناً للألم.[٧]
- فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: تزوّد بذور الكرفس الجسم ببعض الفوائد الّتي ما تزال بحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد تأثيرها، وهي بحسب الآتي:[٨]
- تُقلّل من العصبيّة.
- تُخفّف من آلام الرأس والصداع.
- تُحسّن الشهيّة.
- تُخفّف من الإرهاق.
- تُقلّل من احتباس السوائل.
- تُحسّن من الهضم، وحركة الأمعاء، والإخراج.
- تُساعد على التهدئة والنوم.
- تُخفّف من الغازات.
- تُحفّز بدء الحيض.
- تُقلّل من إفراز الحليب.
- تُقلّل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي أو اختصاراً الـ UTIs.
دراسات علمية حول فوائد بذور الكرفس
توضح النقاط الآتية أبرز النتائج لبعض الدراسات العلمية حول فوائد بذور الكرفس:
- أشارت دراسة مِخبرية نشرتها مجلّة Journal of Pharmacy and Pharmacology عام 2010 إلى أنّ المُستخلص الكحولي لبذور الكرفس قد يُساهم في تقليل نمو البكتيريا الملويّة البوابيّة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)؛ المعروفة بجرثومة المعدة، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد دورها المضادّ للأنواع الأخرى من البكتيريا.[٩]
- أشارت دراسة مخبريّة نشرتها مجلّة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2011 إلى أنّ مُستخلص بذور الكرفس قد يُساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانيّة في المعدة وتحفيز الموت المُبرمج لها.[١٠]
- أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران المُصابة بالسكري ونشرتها مجلّة Research in Pharmaceutical Biotechnology عام 2012 إلى أنّ المُستخلص 1-بوتانولي لبذور الكرفس قد يُساهم في التخفيف من المُضاعفات المُجهِدة المُصاحبة لمرض السكري، فقد ساعد على الحدّ من ارتفاع مستويات سكر الدم، والتحسين من زيادة وزن الجسم، بالإضافة إلى المحافظة على وظائف الإنزيمات المضادة للأكسدة.[٤]
فوائد بذور الكرفس للتخسيس
يمكن أن يُساهم مُستخلص بذور الكرفس الإيثانوليّ في خفض مستويات الدهون في الجسم بما فيها الكوليسترول الضار، والكوليسترول الكليّ، والدهون الثلاثية، ممّا يُساعد على تقليل الوزن بحسب ما ذكرته إحدى الدراسات الأولية الّتي أُجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Pharmacognosy Magazine عام 2009، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١١]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد بذور الكرفس للتخسيس يمكنك قراءة مقال فوائد بذور الكرفس للتخسيس.
أضرار بذور الكرفس
درجة أمان بذور الكرفس
تُعدّ بذور الكرفس غالباً آمنة عند استهلاكها بالكمية الطبيعيّة الموجودة في الطعام، ولكنّها غالباً غير آمنة للحامل عند استهلاكها بالكميات الدوائية كتلك المتوفرة في المستخلصات أو المكملات الغذائية، إذ إنّ استهلاكها بهذه الكميّات كبيرة قد يُحفّز انقباضات الرّحم ممّا يُسبّب الإجهاض.[٨]
محاذير استخدام بذور الكرفس
توجد بعض المخاوف حول استهلاك مُكمّلات بذور الكرفس الغذائيّة لفترات طويلة، فهي قد تكون ضارّة بمرضى التهاب الكلى، كما يُفضّل أن يتجنّب المُصابون بالحساسيّة تجاه الكرفس استهلاك بذوره؛ إذ إنّها قد تُسبّب حدوث ردّ فعل تحسسيّ لديهم يتراوح بين درجة بسيطة إلى شديدة ممّا يؤدّي إلى الإصابة بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)،[١٢] كما يُفضّل أن يتجنّب مرضى السكري استهلاك بذور الكرفس.[٢]
التداخلات الدوائية مع بذور الكرفس
يسبب استهلاك بذور الكرفس مع بعض الأدوية حدوث بعض التداخلات من الدرجة المتوسّطة، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً، ومن هذه الأدوية؛ الليفوثيروكسين (بالإنجليزيّة: Levothyroxine)؛ الّذي يُستخدم للتخفيف من قصور الغدّة الدرقيّة، وبالتالي فإنّ استهلاكه مع بذور الكرفس قد يُؤدّي إلى تقليل تأثير هذا الدواء، ولكن لا تزال المعلومات حول سبب نشوء هذا التداخل أو مدى خطورته غير معروفة، كما قد تسبب بذور الكرفس تثبيط دور إحدى الإنزيمات المهمة لعملية الأيض التي تحفز أكسدة المواد العضوية والمعروفة بالسيتوكروم بي450 أكسيداز (بالإنجليزية: Cytochrome P450) وقد يعود ذلك لاحتواء بذور الكرفس على مادّة (بالإنجليزيّة: Furanocoumarins).[١٣][