السياحه في ولاية كيرلا في الهند
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
اهم معالم ولاية كيرلا تبلُغ مساحة الهند 3,287,263 كيلومتر مربع، وتوجد في جنوب آسيا، كما تطُل على بحر العرب، وخليج البنغال، ولها كذلك حدود برية مع عدد من الدول، وهي: بنغلاديش، وبوتان، وبورما، والصين، ونيبال، وباكستان، وتنتشر فيها الهضاب في منطقة الجنوب، كهضبة ديكان، والسهول المُنبسطة على طول نهر الغانج، والمناطق الصحراوية في الغرب، وفي الشمال جبال الهملايا، وتتميز الهند بوجود رابع احتياطي العالم من الفحم فيها. ويبلُغ عدد سكان الهند في عام 2018م حوالي 1,296,834,042 نسمة، حيث تُقسم الهند إدارياً إلى 29 ولاية، و7 أقاليم، منها: آسام، ودلهي، وغوا، وكشمير، وكارناتاكا، وراجستان، وكيرلا، وغيرها.[١]
ولاية كيرلا
تُعتبر ولاية كيرلا من أصغر الولايات الهندية، ولكنها ذات كثافة سُكانية عالية، حيث تبلُغ مساحتها 38,852 كيلومتر مربع، وعدد سكانها 33,406,061 نسمة حسب احصائيات عام 2011م،[٢] وتوجد كيرلا في جنوب غرب الهند، كما تطل على بحر العرب، وتكثُر فيها زراعة الأرز، وجوز الهند، والتابيوكا، والتوابل، وذلك بسبب مناخها الرطب، وسواحلها المنخفضة. وقد أُخذ اسم ولاية كيرلا من تشيرا الذي استُخدم كاسم لممكلة التاميل قديماً، في حين أنها أُنشئت عام 1956م من ولاية كوشين، وترافانكور، وولاية وملايالم، ويحكمها رئيس الوزراء وحاكم يُعينه رئيس الهند.[٣]
المدن
أهم المدن في ولاية كيرلا هي:[٤]
- ثيروفانانثابورام: عاصمة ولاية كيرلا، وتُعتَبر المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، حيث يبلُغ عدد سكان التجمعات الحضرية فيها 1.86 مليون، أما في المدينة فيبلغ 755,000، وهي تعد في المرتبة الخامسة من حيث أكبر التجمعات الحضرية في الهند، وقد أُطلق عليها المهاتما غاندي اسم مدينة الهند دائمة الخُضرة.
- كوتشي (أو كوشين): تُصنف أنها أعلى مدينة في الولاية، حيثُ اعتبرتها حكومة الهند من الدرجة ب-1، وتوجد على الساحل الغربي من الولاية، وهي من أكثر المدن كثافة سُكانية.
- كانور (أو كانانور): توجد في منطقة شمال مالابار، على بُعد 518 كيلومتراً من شمال العاصمة تقريباً، وهي من أقدم البلديات في ولاية كيرلا.
- كوزيكود (أو كاليكوت): عدد السُكان فيها 2.1 مليون نسمة، وهي ثالث أكبر مدن الولاية، كما أنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث التجمعات الحضرية.
- كولام (أو قليون): هي ميناء بحري، تحتوي على 350،000 نسمة من السكان، أما في المترو فيبلغ عددهم 1.1 مليون نسمة، لذا هي رابع أكبر مدينة في الولاية، وهي عبارة عن ميناء بحري.
الثقافة
يُطلق على ولاية كيرلا اسم أرض المصباح، وذلك لوجود مجموعة كبيرة من المصابيح الداخلية والخارجية، والتي هي جُزء من الفن الكيرالي، والذي يَتضمّن أيضاً: اللوحات المرسومة على الخشب، واللوحات الجدارية الموضوعية، كما تدُل الهندسة المعمارية في الولاية على تاريخها الاجتماعي، والروحي، والسياسي، مثل: أسقُف المعابد الهندوسية القديمة المُغطاة بالنحاس، والكنائس الباروكية الموجودة من العصر الاستعماري البرتغالي.[٥]
أَنتج العديد من الشُعراء أدب غزير باللغة التاميلية، والسنسكريتية، وذلك منذ القرن الثاني الميلادي، وفي القرن العشرين اشتهر العديد من الشعراء، منهم: تونشاتو إيلوتاكان، وكونكان نامبيار، وكوماران آسان، وفالاثول. ورواية اندوليكا تُعتبر أول رواية باللغة المالايالامية، وكتبها تشاندو مينون في عام 1889م، إلا أن أكثر الروايات قراءةً هي من تأليف اكازي سيفاسانكارا بيلاي، وتُكرّم الرقصات التقليدية في الولاية بعض الآلهة الهندوسية، كما أنها تروي العديد من الملحمات الهندية العظيمة، مثل: ماهابهاراتا، ورامايانا.[٥]
الاقتصاد
تَعتمد ولاية كيرلا بشكل رئيسي على الزراعة، والغابات، والثروة السَّمكية في اقتصادها، فتنتشر المزارع فيها على سفوح الجبال، وتُنتج المطاط، والقهوة، والشاي، وكذلك الجوز، وبعض البقوليات وغيرها، بالإضافة إلى تربية الدواجن. كما تُنتج غابات كيرلا أخشاب ذات قيمة، مثل: خشب الورد، والأبنوس، والسج. وتُنتج أيضاً الخيزران، ولب الخشب، والفحم وغيرها، والتي تُعتبر مواد خام صناعية، وتشتهر الولاية أيضاً بسمك السردين، والتونة، والماكريل، والجمبري.[٦]
تَعرّضت ولاية كيرلا إلى خسائر كبير في اقتصادها في شهر أُغسطس عام 2018م، وخاصةً في قطاع الزراعة، والصناعة، والسياحة، وذلك بسبب تأثُرها بالفيضانات، والانهيارات الأرضية، إلا أانها استطاعت النهوض بفعل تعاون الشعب والإدارة.[٧]
السياحة
يُطلق على ولاية كيرلا اسم أرض الإله، وذلك بسبب طبيعتها الجميلة، وهي من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم، ومن أشهر الأماكن السياحية فيها:[٨]
- ثيروفانانثابورام: توجد فيها التلال المفتوحة، وملاعب رياضية واسعة، بالإضافة إلى حقول الأرز المنخفضة، وبعض الأماكن السياحية في العاصمة:[٩]
- كولافام: المياه الضحلة في شواطئها تُعتبر من أفضل أماكن للاستحمام والسباحة في العالم.
- بونمودي: يوجد فيها دار ضيافة حكومي، يُسمى القمة الذهبية (بالإنجليزية: Golden Peak)، وذلك بسبب شهرتها بالتلال، التي ترتفع تقريباً 900 متر عن سطح البحر.
- سد نيار: هو خزان يُمكن ركوب القوارب فيه، ويُحيط به محمية برية، بالإضافة إلى شلالين، هما: شلال مينموتي، وكومبايكي.
- أروفيكارا: يقصدها العديد من المُصلين، بسبب وجود مَعبد صغير على حافة النهر، ويوجد كذلك خزان وحديقة.
- كولام: تُعتبر من أهم المراكز التجارية قديماً وحديثاً في ولاية كيرلا، ومن أشهر أماكنها السياحية:[١٠]
- أريانكافو: توجد العديد من التماثيل واللوحات الجدارية في معبدها التابع للورد ساثا، وهي أيضاً مركز للحُجاج في طريق شينكوتا.
- شلال بالاروفي: يُحيط به التلال، والوديان والشلالات، بالإضافة إلى الغابات الاستوائية الكثيفة، ومعنى اسمها هو نهر الحليب.
- بُحيرة ساسثمكوتا: يُطلق عليهم اسم ملكة البُحيرات، وتنتشر حول الأودية والتلال، والمياه فيها عذبة.
- ألابوزا: تُعرف باسم فينيسيا الشرق، إذ إن القنوات والبحيرات فيها تصلُح لرحلات القارب، كما تُحيط بها أشجار جوز الهند، ويوجد بها ثلاثة أنهار، وهي: نهر أكانكوفيل، وبامبا، ومانيمالا، ومن الأنشطة التي يُمكن القيام بها في ألابوزا:[١١]
- كرنفال الماء في بونامدا: أَنشأ رئيس الوزراء الراحل جواهر لال نهرو، مسابقة كأس نهرو للقوارب، ومنها سباق قوارب الثعابين، والتي يصل طولها من 30 إلى 60 متراً، وكذلك سباق القوارب الملونة.
- صيد الأسماك في ألابوزا: في الأيام الأولى من شهر أيار حتى شهر آب، يتجمع عدد كبير من الأسماك على ساحل بحر العرب، تُعرف باسم ظاهرة تشاكارا، وهي بمثابة عيد للصيادين فيها.