حقيبة غير مرئية
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
ظل الشاب يسأل نفسه من الذي يستطيع مساعدتي في هذه المشكلة؟؟؟؟؟
الحقيبة أتعبتني نفسياً وجسدياً……
يا الله ماذا أفعل؟؟….
إن أخبرت أي أحد أخاف أن أندم على فعلتي…..
إن أخبرت صديق ربما كذّبني ولم يصدق قصتي لأنه لا يرى هذه الحقيبة…..
وأبي ربما يتهمني بالجنون…..حتى وإن صدقني ربما يراني أبالغ في الأمر وربما يُكذبني أيضاً وقد ينعتني بالجنون…..
ماذا أفعل يا ربي؟؟؟؟؟
وفجأة ومضت في رأس الشاب فكرة ورأي أنها مناسبة جداً…..
الحل دائماً في القراءة…وقال لنفسه في الكتب سأجد الحل أكيد….. فحتى إن كنت مريض نفسي سأجد من كتب عن حالتي تلك….
ولكن من أين أبدأ؟؟؟؟
وبمجرد أن ذكر الشاب في نفسه تلك الكلمات حتى وجد نفسه يدور رأسه بقوله تعالى”الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”…..
حسناً….وجدت الحل….وليس أي حل،إنه حل مشكلتي على وجه الخصوص……
حقيبتي غير المرئية…..
إنها “الخوف”
الخوف يكبر مع الزمن ويزداد حجمه ويتضاعف إن لم نضع له حد ونتركه جانباً…..
الخوف دائماً يلازم أصحابه في كل الأوقات ويضيع عليهم الكثير من اللحظات السعيدة وساعات الفرح…
يظل حامل الخوف يحمل خوفه في قلبه ويرافقه في كل مكان…ويظل هكذا حتي يسيطر الخوف على أيامه وأحلامه……
الخوف موجود بداخل البشر كلهم ولكن هناك من يستطيع وضعه جانباً ليقضي أوقاته دون عبء الخوف….
وهناك من يترك للخوف العنان ويسلم نفسه لتلك المشاعر التي إن زادت لاحقته في كل زمان ومكان…..
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب”
بقلم: شيماء النقيب