معلومات عن معنى اسم مروان
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
اهم مشاهير باسم مَروان هو اسم عربيّ مُذكَّر، ويُنسَب إلى المَرْو، ومفرده مَروة، والمروة: هي الحجرة الصلبة المعروفة باسم الصوّان الذي يُقدَح به الزّند؛ لإنتاج شَرَر النار، كما يُعرَّف المَرْو أيضاً بأنّه: اسم نوع من أنواع الريحان، ويُمكن تسمية الأنثى به، إضافة إلى أنّه يمكن تأنيثه باسم مروانة،[١] وكما ورد في المعجم الوسيط، فإنّ كلمة (مروان) تعني المسحوق الذي يتكوَّن من الفحم الحجريّ، والطَّفل المحروق، حيث تُضاف إلى الناتج نسبةٌ صغيرةٌ من الجِبس، ويُستعمَل هذا المسحوق في عمليّات البناء، وأغراض أخرى مختلفة،[٢] وقد ورد في تاج العروس للزبيديّ، أنّ المَرْو: هو الحجارة البرّاقة البيضاء التي تُوري النار، والمروة: هو جبلٌ بمكّة، وقد سُمِّي بذلك كما ورد عن الأصمعيّ؛ لأنّ حجارته بيضاء برّاقة، أمّا زيادة الألف والنون؛ فهي للمبالغة، والدلالة على كمال الصفة.[٣]
حكم التسمِّي باسم مروان
لا يُعتبَر اسم مروان من الأسماء المكروهة، ولا حَرَج في تسمية المولود الجديد به؛[٣] حيث أجمع العلماء على أنّ الأسماء المكروهة هي التي يكون فيها تعبيدٌ لغير الله، مثل اسم (عبد الرسول)، أو أن يكون في الاسم معنىً مذموم، مثل: اسم حرب، واسم حُزن، كما تُكرَه الأسماء التي تَختَصُّ باسم من أسماء الله الحُسنى، مثل: اسم الرحمن، أو اسم العليم، أو ملك الملوك، وتُكرَه أيضاً الأسماء المائعة التي ليس لها معنىً مفيد، مثل: زوزو، وميمي، أو ما فيه تزكية للنفس،[٤] واسم مروان ليس فيه أيّة صفة من الصفات المذكورة؛ ولذلك لا حَرَج في التسمِّي به.
مشاهير حملوا اسم مروان
من الشخصيّات التاريخيّة التي حملت اسم مروان: الشاعر مروان بن أبي حفصة، والخليفة الأمويّ مروان بن الحكم بن أبي العاص، وفيما يأتي نبذةٌ عن كلٍّ منهما:
مروان بن أبي حفصة
هو مروان بن سليمان بن أبي حفصة، وهو شاعر مُخضرَم يُلقَّب بذي الكمر، وُلِد الشاعر في اليمامة عام 105هـ، وهو يُكنَّى بأبي السمط؛ حيث كان أحد أبنائه يُسمَّى السمط، كما كان يُكنَّى بأبي الهيذام، أو أبي الهندام، ولم يتَّفق الرواة على نَسَبه؛ فمنهم من ذهب إلى أنّ جدَّه كان طبيباً يهوديّاً أسلمَ على يد عثمان بن عفّان، وادَّعت قبيلة عكل أنّه ينتمي إليها، إلّا أنّه لم يُقرّ ذلك بنفسه، إضافة إلى أنّ حفيده محمد بن إدريس، أنكر انتماءه إلى قبيلة عكل، وقال إنّه من سَبْي فارس، حيث نشأ في عكل وهو صغير؛ أي أنّ أَصْله فارسيّ، وبالرغم من اختلاف الرواة في نَسَبه، إلّا أنّهم أجمعوا على أنّه كان مولى لمروان بن الحَكَم، ومن الجدير بالذكر أنّ مروان بن أبي حفصة نشأ في أسرة ينظُمُ أغلبها الشِّعر؛[٥] حيث كان الشِّعر مُتوارَثاً في أسرته بين الرجال، والنساء، وكان مروان هو أشعر شعراء أسرته؛ إذ نَظَم الشِّعر قَبل أن يبلغَ العشرين من عُمره، وقد ورد في وَصْف شخصيّته أنّه كان حريصاً على جَمْع المال، وخَزْنه، كما ورد أنّه كان بخيلاً، يمنعُ عن نفسه مَلذّات الحياة، كما أنّ حياته كانت بسيطة وبعيدة كلَّ البُعد عن اللهو، والمجون، وهو لم يتعرَّض لفتاة قطّ في حياته، وقِيل إنّه كان يرتدي ملابسه البدويّة الخشنة دائماً، وهو لم يكن حَسَن المنظر، ولم يكن يعتني بمظهره، ومن الجدير بالذكر أنّ علاقة مروان ببني أُميّة كانت علاقة وثيقة، وخاصّة بمروان بن الحَكَم الذي أعتقَه، وولّاه خَراجَ اليمامة، وكان يمدح بني أُميّة في شِعره كثيراً، إلّا أنّ أشعاره فيهم قد ضاعت؛ بسبب الحروب، واختفَت مع سقوط الدولة الأمويّة.[٥]
وإضافة لما سبق، فقد كانت لمروان بن سليمان بن أبي حفصة علاقة ببني العبّاس أيضاً؛ حيث مدح أمراءهم، وحُكّامهم في شِعره، حتى ذاع صِيتُه في عَهد هارون الرشيد الذي أغدق عليه بالمال، ورَفَع منزلته؛ وهو يُعتبَر بسبب ذلك شاعر الدولتَين: الأمويّة، والعبّاسية، علماً بأنّ الشاعر مروان كان مُعادياً للعلويّين، وكان يُظهِر ذلك في شِعره، الأمر الذي جَعَل العلويّين يتوعَّدونه، وقيل إنّ أحدهم، وهو صالح بن عطيّة الأضجم، عاهَدَ الله أن يقتلَ الشاعر، حيث تظاهر بحبّه للشاعر مروان، واستطاع أن يُوهِمَه بصداقته، وكان يُلازمُه بشكل كبير، وفي يوم ما، أُصيبَ الشاعر بالحُمّى، فانفرد به صالح، وأمسكَ بعُنُقه، ولم يتركه حتى مات، واستمرَّ في خطّته بعد وفاته؛ فبكاه مع أهله، وتظاهرَ بحُزْنه عليه، علماً بأنّ وفاته كانت في عام 181هـ، في عَهد هارون الرشيد كما وَرَد عن سليمان بن أبي حفصة، أمّا ما وَرد عن الجاحظ، فهو أنّه تُوفِّي في عام 182هـ.[٥]
مروان بن الحَكَم
هو مروان بن أبي العاص بن الحَكَم بن أُميّة، وهو خليفة أمويّ تُنسَب إليه الدولة المروانيّة، كما أنّه أوّل من استُخلِف من بني الحَكَم بن أبي العاص، وُلِد في مكّة في عام 2هـ، ونشأَ في مدينة الطائف، وسَكَن المدينة، وقد كان أحد مُستشاري عثمان بن عفّان أثناء خلافته، وكان من الذين خرجوا مُطالبين بدم عثمان بن عفّان بعد مَقتله، كما كان ممَّن شهدوا مع معاوية معركة صِفّين، وعندما تولَّى معاوية الخلافة، ولّاه المدينة، منذ عام 42هـ، وحتى عام 45هـ، إلى أن أخرجَه منها عبد الله بن الزبير، حيث خرج إلى الشام، ومن ثمّ عاد إلى المدينة، ثم خرج منها عندما تمّ إجلاء الأُمويّين، بعد ثورة أهل المدينة عليهم، وذلك خلال خلافة يزيد بن معاوية.[٦]
أمّا مبايعته على الخلافة، فقد كانت في عام 64هـ، بعد أن تُوفِّي يزيد بن معاوية، وتخلَّى ابنه معاوية عن الخلافة، إذ دخل حينها إلى الشام، وأدارَ أمورها، كما أَخَذ مصر من عبد الله بن الزبير بعد أن هَزَمه في معركة مرج راهط، والجدير بالذكر أنّه كان من رُواة الحديث النبويّ الشريف؛ فقد روى عن العديد من الصحابة، وله الفَضْل في ضَبْط الموازين والمقاييس، علماً بأنّه تُوفِّي في عام 65هـ، بعد أن أوصى بالخلافة لولدَيه: عبد الملك، وعبد العزيز من بَعْده.[٦]
أسماء ذكور تبدأ بحرف الميم
من أسماء الذكور الأخرى التي تبدأ بحرف الميم:
- مأمون: وهو اسم عَلَم مُذكَّر من أَصْل عربيّ، ويعني: الموثوق به، أو المُطمَأَنّ إليه، والذي ليس هناك خوف من أذاه، والمأمون: هو المضمون إخلاصُه، ويدلُّ اسم (مأمون) على الثقة.[٧]
- مالك: وهو اسم عَلَم مُذكَّر من أَصْل عربيّ، ويعني: المُمتلِك لشيء ما، أو المُتمكِّن من شيء ما، وإذا أُرفِقَ الاسم ب(أل التعريف)، فإنّه يُصبحُ خاصّاً بالله -سبحانه وتعالى-.[٨]
- ماجد: وهو اسم عَلَم مُذكَّر من أَصْل عربيّ، ويعني: الشخص صاحب المجد، وهو السخيّ، والشريف، وذو الخُلُق الحَسَن، والأصيل، وذو المروءة.[٩]
- ماهر: وهو اسم عَلَم مُذكَّر من أَصْل عربيّ، ويعني: البارع في الشيء، أو المُتقِن للشيء، أو الحاذق.[١٠]
- مُجاهد: وهو اسم عَلَم مُذكَّر من أَصْل عربيّ، ويعني: المُحارب في سبيل الله تعالى، وهو الذي يبذلُ روحَه لمجابهة الأعداء، ومُؤنَّثه مُجاهِدة.[١١]
- مُختار: وهو اسم عَلَم مُذكَّر من أَصْل عربيّ، ويعني: المُصطفى، والمُنتقى، والمُميَّز، والمُفضَّل.[١٢]
- منصور: وهو اسم عَلَم مُذكَّر من أَصْل عربيّ، وهو اسم أسرة، ويعني: المُنتصِر، والفائز، وهو المُعَان، وهو المُستظهر على خَصْمه، ومُؤنَّثه منصورة.[١٣]