اهمية أكل الفول السوداني للحامل
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
الفوائد الصحيه لتناول الحمص للحوامل شاع بين الناس استعمال الفول السّودانيّ (بالإنجليزيّة: Arachis hypogea) كنوعٍ من أنواع المكسّرات، لكنّه في الحقيقة يعتبر من عائلة البقوليّات التي تضمّ كلّاً من الفول، والعدس، والصويا، ويعود أصله إلى أمريكا الجنوبيّة، ويمكن تناوله نيئاً، أو محمّصاً مع الملح، أو بدونه، كما شاع استخدام زبدة الفول السوداني أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من المنتجات التي يمكن تصنيعها من الفول السوداني مثل زيت الفول السوداني، أو طحين الفول السّودانيّ، وبعض المنتجات الأخرى، ويمكن استهلاكه ضمن الوجبات الرئيسيّة، أو الوجبات الخفيفة مع الحلويات، والصّلصات.[١]
الفول السّودانيّ للحامل
يحمل الفول السودانيّ العديد من الفوائد للمرأة الحامل، وذلك لاحتوائه على البروتينات، والفولات (بالإنجليزية: Folate)، فمن المعروف أنّ الفولات من أهمّ الفيتامينات لفترة الحمل؛ حيث إنّه يدخل في عملية نموّ وتطوّر الدماغ والحبل الشوكيّ، وعليه فإنّه يمنع حدوث العيوب الخلقيّة (بالإنجليزية: Birth defects) لدى الجنين. ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسيّة تجاه الفول السّودانيّ، ولذلك يجدر بالمرأة الحامل التي تعاني من هذه الحساسية تجنّب الفول السودانيّ وجميع منتجاته في هذه الحالة، وقد لوحظ أنّ الأمهات غير المصابات بحساسية الفول السوداني واللاتي كنّ يتناولنه خلال فترة الحمل قلّت فرصة إصابة أطفالهنّ بحساسية تجاه أنواع الطعام.[٢][٣]
فوائد الفول السّودانيّ
يحتوي الفول السّودانيّ على الكثير من الفوائد، ومنها:[١]
- المساعدة على فقدان الوزن: إنّ تناول الفول السوداني يحافظ على الوزن الصحيّ للجسم، ويقلّل من خطر الإصابة بالسمنة (بالإنجليزية: Obesity)، فهو يحفّز الشعور بالشبع، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائيّة غير الذائبة في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، بالإضافة إلى البروتينات والدهون وحيدة اللإشباع (بالإنجليزية: Monounsaturated fat)، ومن الجدير بالذكر أنّ إحدى الدراسات لاحظت أنّ تناول الفول السّودانيّ كبديلٍ لمصادر الدّهون في نظامٍ غذائيّ منخفض الدهون على مدى ستة أشهر، قد يؤدّي إلى خسارة ثلاثة كيلوغرامات عند النساء.
- تحسين صحّة القلب: يحتوي الفول السوداني على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمّة لصحّة القلب، كفيتامين ب3 أو ما يسمّى بالنياسن (بالإنجليزية: Niacin)، والمغنيسيوم، والنّحاس، وحمض الأولييك (بالإنجليزيّة: oleic acid)، ومضادّات الأكسدة المختلفة، مثل ريسفيراتول (بالإنجليزيّة: Resveratrol)، كما تشير بعض الدّراسات إلى أنّ استهلاك الفول السوداني، إلى جانب بعض المكسّرات، قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تعتبر المسبّب الرئيسيّ للوفاة في جميع أنحاء العالم.
- التقليل من خطر الإصابة بتشكل حصوات المرارة: تتشكل معظم حصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) من الكولسترول، ولكنّ الفول السّودانيّ يملك تأثيراً مخفّضاً للكولسترول، ممّا قد يقلّل من خطر تشكّل هذه الحصوات، ومن الجدير بالذكر أنّ حصوة المرارة تصيب 10-25% من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية.
- تقليل خطر الإصابة بالسّرطان: يحتوي الفول السودانيّ النيء على مادة تُعرف بالبيتا سيتوستيرول (بالإنجليزيّة: Beta-sitosterol) ومركبات الفايتوستيرول (بالإنجليزيّة: Phytosterols) الأخرى، وتُعرف هذه المواد بدورها المهمّ في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، والبروستاتا، والثدي، ومن الجدير بالذكر أنّ تركيز هذه المواد في الفول السودانيّ يقلّ خلال عمليات التحميص والمعالجة.[٤]
أضرار الفول السّودانيّ
قد يسبّب تناول الفول السودانيّ بعض الأضرار، ونذكر منها:[١]
- التسمم بالأفلاتوكسين: من الجدير بالذكر أنّ تخزين الفول السودانيّ بشكل جيّد يساهم في المحافظة على جودته أطول وقت ممكن، حيث إنّ تخزينه في بيئة رطبة، ودافئة، يزيد من خطر تشكّل بعض أنوع العفن، كفطر الرشاشية الصفراء (بالإنجليزيّة: Aspergillus flavus)، والذي يُنتج مادّةً سامةً تُعرَف بالأفلاتوكسين (بالإنجليزيّة: Aflatoxin) التي تسبّب مشاكل في الكبد، وتظهر على المصاب بهذه السّموم بعض الأعراض مثل فقدان الشهيّة، واليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) أو اصفرار العينين، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول هذه السّموم بكمياتٍ كبيرة قد يسبّب فشل الكبد أو سرطانه.
- تقليل امتصاص بعض المعادن: يحتوي الفول السّودانيّ على بعض المواد التي تساهم في تقليل امتصاص المعادن من الجسم، مثل حمض الفيتيك (بالإنجليزيّة: Phytic acid) الذي يُقلّل امتصاص الحديد والزّنك في الجهاز الهضميّ، ولذلك فإنّ الإفراط في تناوله قد يسبّب نقصاً في هذه المعادن مع مرور الوقت، وبالرغم من ذلك فإنّ تناوله باعتدال ضمن حمية غذائيّة متوازنة لا يشكّل أي خطر.
- حساسية الفول السّودانيّ: تعتبر حساسيّة الفول السّودانيّ أكثر أنواع الحساسيّة شيوعاً، وترتبط بظهور بعض الأعراض، كالشّعور بوخز في الفم، وانتفاخ اللّسان، والعطاس، وانسداد الأنف أو السّيلان، والحكّة في العينين، والإسهال، والدّوخة، والغثيان، أو القيء، والقشعريرة، وصعوبة في التنفس، كما أنّها قد تسببّ ما يسمّى بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis) والتي تعدّ حالة خطيرة جداً وقد تؤدي إلى الوفاة.[٢][٥]
القيمة الغذائيّة للفول السّودانيّ
يحتوي الكوب الواحد من الفول السّودانيّ المحمّص، والمملّح على:[٦]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السّعرات الحراريّة | 854 سعرة حراريّة |
الكربوهيدرات | 31 غرام |
البروتين | 35 غرام |
الدّهون | 72 غرام |
الألياف | 12 غرام |
فيتامين هـ | 11 ملغرام |
فيتامين ب1 | 0.6 ملغرام |
فيتامين ب2 | 0.1 ملغرام |
فيتامين ب3 | 20 ملغرام |
الكالسيوم | 79 ملغرام |
البوتاسيوم | 961 ملغرام |
الصوديوم | 974 ملغرام |
النحاس | 980 ميكروغرام |
الحديد | 3 ملغرام |
المغنيسيوم | 257 ملغرام |
الفسفور | 523 ملغرام |