فيتامين د
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
فيتامين د هو أحد الفيتامينات الاثني عشر التي تعتبر ضرورية للجسم بشكل كبير، وهو جزء من مجموعة من المركبات الكيميائيّة التي تُدعى “سيكوستيرويد”، وتتميّز هذه المجموعة بعدّة خصائص، ومنها: أنّها قابلة للذوبان بالدهون، مما يسهّل عمليّة انتقالها داخل جسم
أعراض نقص فيتامين د للحامل
سهولة تعرّض العظام للكسر، وخاصّةً عظام الورك.
– حدوث تشوّهات في عظام حوض المرأة.
– إصابة الجهاز التنفسيّ بالالتهابات بشكلٍ مُتكرّر.
– حدوث مشاكل في الأسنان والشعر.
– الشعور بالألم في العظام.
– ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، والضغط، والسرطان. الإصابة بمرض السكري.
– الشعور بآلام شديدة في عضلات الجسم .
أثناء فترة حمل المرأة يحصل الجنين على فيتامين د من جسم الأم، وعند حدوث نقص في كميّات الفيتامين في غذاء الأم يأخذ الجنين فيتامين د الخاصّ بالأم، مما يُعرّضها للإصابة بأمراض متعدّدة، ومنها: هشاشة العظام. نقصه يزيد خطر إصابة الحامل بتسمُّم الحمل. نقصه يؤدي إلى عدم نموّ عظام الطفل بالشكل الصحيح، وبالتالي إصابته بالكساح بعد الولادة .
مصادر فيتامين د
– التعرّض للأشعة الشمسيّة يُساهم في إنتاج كميّات كافية من فيتامين د، وأثبتت دراسات حول هذا المجال أنّ أفضل وقت للتعرّض لأشعّة الشّمس هو ابتداءً من السّاعة 9:30-11 يوميّاً، ولمدّة لا تزيد عن 15 دقيقة.
– الطعام؛ إذ إنّ هُناك الكثير من الأطعمة التي تعتبر من مصادر فيتامين د، ومنها: الأسماك، والحليب، والبيض، والفطر، والبرتقال.
– المكمّلات الغذائيّة؛ حيث يُمكن تناول فيتامين د من خلال أقراص علاجيّة تُؤخذ عن طريق وصفات طبيّة.
فوائد فيتامين د
– مساعدة الجسم على امتصاص عنصر الكالسيوم، والفسفور المهمّين للحفاظ على صحّة العظام وتخزينهما.
– المحافظة على مرونة الأوعية الدمويّة للجسم، مما يؤدّي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة، والسكتات، وارتفاع مستويات ضغط الدّم. مقاومة انتشار الخلايا السرطانيّة في الجسم، والحماية من السرطانات؛ كسرطان الثدي، والقولون، والبروتستات.
– رفع مستوى اللياقة البدنيّة. دعم الجهاز المناعيّ في الجسم.
– التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.
علاج نقص فيتامين د
– بعد أخذ وصفة طبيّة يحصل المريض على كبسولات تحتوي على 50,000 وحدة دوليّة تستمر لمدة 8 أسابيع.
بعد ذلك يحصل المريض على كبسولات تحتوي على 5000 وحدة دوليّة، ويتناولها يوماً بعد يومٍ لمدة شهرين.
بعد ذلك يجري المريض تحليلاً طبيّاً، وتُقاس نسبة فيتامين د في الجسم، حيث يجب أن تكون 30 نانوغراماً وحتى 100 نانو غرام .