كيف نستخدم الشاشات لتكون ضمن أدوات البيئة المحفزة للتعلم؟
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
منطقيًا … حديثي هنا سيكون عن وقت الشاشة الخاص بالتعلم وليس بالترفيه، واضح؟
1- التعلم عن طريق اللعب
أحد أشهر الاتجاهات حاليًا هي تحويل المناهج الدراسية إلى ألعاب، فيما يسمى بـ ” Gamification”
حيث يتم تصميمها بطريقة جذابة للطفل، قد لا يدرك الطفل أصلًا أثناء لعبه أنه يتعلم بعض المبادئ والمهارات، ويكتشف ذلك لاحقًا أثناء التطبيق العملي لها
* * *
2- التواصل المباشر
أحد أنجح طرق التعلم عن طريق الشاشة، هو وجود المعلم في نفس الوقت مع الطفل وتفاعله معه مباشرة
إذا تم اقترانه بطريقة عرض جذابة، سيكون ذلك رائعًا
وأحد ميزات هذا النوع هو تحفيز الطفل على الالتزام بموعد الدرس، فهناك شخص ما ينتظره وعليه احترام موعده معه
بينما الدروس المسجلة يمكن تأجيلها دائمًا لوقت آخر
ذكرت لكم سابقًا تجربتنا مع مواقع تعلم وممارسة اللغة الإنجليزية، والتي أعتبرها تجربة ناجحة بفضل الله
* * *
3- مجموعات التدارس المشتركة
وهي عبارة عن مجموعات من الأطفال تجمعهم سمات مشتركة، مثل الفئة العمرية والاهتمامات، يلتقون في غرف افتراضية أونلاين في أوقات محددة مسبقًا، يتدارسون فيها أحد المواضيع دون تدخل مباشر من معلم ما، فقط القليل من التوجيه من شخص بالغ إذا احتاج الأمر حسب سن الأطفال
أحد الأمثلة على هذا الأمر هو الذي تحدثت عنه سابقًا
يمكنكم تطبيق نفس الفكرة مع مواضيع مختلفة، مثلا نادي البرمجة، نادي الالكترونيات، نادي الرسم والأعمال الفنية، ابتكروا الأفكار حسب اهتمامات أطفالكم
* * *
4- ألعاب تنمية المهارات والمحتوى التعليمي
هناك جهات حكومية وأخرى خاصة تصدر مواقع وتطبيقات تم تصميمها على أساس علمي، بحيث يدعم تطور الطفل في جوانب مختلفة.
بعضها خاص بتطور اللغة
وبعضها خاص بدعم مهارات التفكير
بعضها خاص بالقراءة
* * *
5- أدوات التعلم
بعض التطبيقات قد لا تكون تعليمية في حد ذاتها، لكنها تساعد في عملية التعلم
إذا كان الطفل يدرس عن الفضاء والتجمعات النجمية، يمكنه استخدام تطبيق sky view مثلا ليجدها في السماء، الأمر نفسه مع النباتات والحشرات
العديد من الكتب التعليمية الآن تحتوي أكواد QR يتم مسحها بتطبيق مثل QR code ليتم توجيه الطفل لأنشطة الكترونية إضافية تابعة للمادة التي يدرسها
ستذهلون من كمية التطبيقات التي يمكنكم الاستفادة منها في العملية التعليمية!